بدورها قالت المتحدثة باسم الوكالة الذرية جيل تيودور ان الاجتماع "يهدف لحل القضايا العالقة بين إيران والوكالة ، في إشارة منها الى مزاعم الغرب عن نوايا عسكرية لطهران وراء برنامجها النووي على الرغم من النفي الإيراني المتكرر لذلك إنطلاقا ً من أسباب دينية وردت على لسان كبار المسؤولين الإيرانيين وفي مقدمهم قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي .
يذكر أن الجمهورية الإسلامية في إيران تأتي في عداد الدول الأولى الموقعة على إتفاقية منع الإنتشار النووي في ستينات القرن الماضي ، ومع ذلك تتعرض لضغوط من قبل الدول الغربية الكبرى بغية حرمانها من حقها القانوي بإمتلاك دورة الوقود النووي للأهداف العلمية السلمية ، في حين تغض الطرف عن إمتلاك الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي إضافة غلى كل من الهند وباكستان والكيان الصهيوني للسلاح النووي ولا تخضع لتفتيش الوكالة ما يؤكد إزدواجية المعايير التي تتبعها الوكالة الذرية بما يفقدها المصداقية الدولية .