جاء ذلك في كلمة القاها الادميرال تنكسيري خلال مراسم اقيمت في جزيرة ابو موسى احياء للذكرى الخامسة والعشرين لاستشهاد الشهيدين اسد الله رئيسي واسحاق دارا اللذين سقطا خلال مواجهة مباشرة مع القوات الاميركية في الخليج الفارسي.
واشار الادميرال تنكسيري الى دور ومكانة القوة البحرية خلال سنوات الحرب الثماني (1980-1988) والاعوام التي تلت تلك الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي البائد ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، واعتبر القوة البحرية للحرس الثوري بانها رمز لاقتدار الجمهورية الاسلامية وعنصر حاسم في المعادلات الامنية في المنطقة.
واضاف نائب قائد القوة البحرية للحرس الثوري، "اننا وفي ساحة حقيقية وميدانية قد جعلنا القوة التي تدعي انها الاكبر في العالم تشعر بالعجز".
وتابع الادميرال تنكسيري، انه وفي الوقت الذي دخلت فيه اميركا الحرب المفروضة مباشرة للاخلال بالتوازن لمصلحة نظام صدام، فقد "جعلت قواتنا، اميركا تندم على دخولها غير المدروس في تلك الحرب".
وتابع قائلا، ان فشل اميركا في تلك المواجهة المباشرة والملحمة التي خلقها ابطال كالشهداء مهدوي ودارا ورئيسي، حصل في الوقت الذي لم يكن مستوى قدراتنا البحرية متقدما كثيرا.
واوصح نائب قائد القوة البحرية للحرس الثوري، ان الزوارق السريعة التابعة للحرس الثوري وكما عبّر عنها احد قادة الاسطول الاميركي الخامس قد اصبحت كابوسا للعدو.
واضاف، انه وفي ظل التواجد المقتدر في البحر والمنجزات التي تحققت، فقد اقض كابوس الزوارق السريعة في منطقة الخليج الفارسي ومضيق هرمز، مضاجع الاعداء واولئك الذين يضمرون لنا السوء في المنطقة والعالم.