ويرى مراقبون أن السكوت الأميركي عن مثل هذه الانتهاكات مرده إلى حرص واشنطن على استمرار قوة وقدرة الأنظمة التي تحتاجها لتأمين مصالحها الاستراتيجية في الخليج الفارسي أو إلى الخوف من وصول رياح الصحوة الإسلامية التي تجتاح الدول العربية إليها كما حصل في بعض الدول العربية الحليفة .
وغالبا ما تغيب عن البيانات الرسمية الأميركية التي تتحدث عن انتهاك حقوق الانسان أسماء الدول العربية الحليفة لواشنطن في الخليج الفارسي رغم ورودها في تقارير منظمات حقوق الانسان الدولية والعربية .