ويتنافس في هذه الانتخابات نيكولاس مادورو،القائم بأعمال الرئيس و صديق شافيز المقرب، ضد مرشح المعارضة انريكي كابريليس الذي خاض منافسات فاشلة ضد شافيز سابقاً.
وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقدم مادورو، بفارق كبير على منافسه يقدر بنحو عشر نقاط كما اشار آخر استطلاع للرأي ،حيث يحظى مادورو بتأييد جمهور تشافيز الواسع خاصة بعد موجة التعاطف التي حركتها وفاته بالسرطان في الخامس من آذار مارس الماضي.
وتعهد مادورو النقابي السابق، بأن يكون مخلصاً لسياسات تشافيز الداخلية و الخارجية، وقد استخدم في حملته الانتخابية اللغة الخطابية الحماسية للزعيم الراحل.
في المقابل، يعلن كابريليس وهو حاكم ولاية ميراندا، أن فنزويلا تحتاج إلى العدول عن سياسات تشافيز التي انتهجها على مدى 14 عاماً،
وأحدثت انقساما في البلاد.و يؤكد انه سيقطع امداد النفط عن كوبا، الحليف الدائم لفنزويلا وينفي الاتهامات الموجهة له بأنه يعتزم إلغاء مشاريع الرعاية لاجتماعية التي يمولها النفط أو «قوافل» الأحياء الفقيرة التي كانت ثابتاً من ثوابت سياسة شافيز الداخلية.
و في تطور لافت اعلنت الحكومة الفنزويلية انها احبطت مؤامرة لتعطيل انتخابات الرئاسة و ألقت القبض على كولومبييْن اثنيْن كانا متنكريْن في شكل مسؤوليْن عسكرييْن فنزويلييْن كانا يخططان لتعطيل الانتخابات.
من خلال قتل مادورو المرشح الاوفر حظا بالفوز في الانتخابات.