ونقل موقع "المركز الفلسطيني للإعلام" امس السبت، عن المصادر قولها ان محمد مصطفى قدم استقالته من رئاسة صندوق الاستثمار التابع لمنظمة التحرير قبل 3 أيام، واجتمع بوزير الخارجية الأميركي جون كيري، مشيرا الى انهما اتفقا على تنمية اقتصادية حقيقية بعد توليه منصب رئيس الوزراء خلفا لسلام فياض.
وقالت المصادر ان محمود عباس سيكلف محمد مصطفى برئاسة الحكومة، وأن الذي يجري هو فقط تغيير لوجوه وإبقاء لسياسات أميركية، مشيرة الى ان واشنطن على دراية بهذه الخطوة التي طلبها عباس من أوباما في زيارته الأخيرة في إطار تغيير صورة السلطة في الضفة الغربية.
وتعتبر أن سلام فياض ومحمد مصطفى في نفس المستوى من الرضا الأميركي، كما أنهما عملا في البنك الدولي ومؤسسات اقتصادية دولية ومحلية، وأن دولا أوروبية بالإضافة إلى أميركا وكيان الاحتلال الاسرائيلي يعلمون جيدا بالخطوة التي أقدم عليها عباس ولا تمت بصلة إلى ملف المصالحة الداخلية.