وجاء قرار الرئيس مرسي عقب اشتباكات طائفية بين مسلمين ومسيحيين أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى، معظمهم من الأقباط.
وكانت قوات الأمن المصرية قد إتخذت إجراء ً وقائيا ً قضى بوقف حركة مرور السيارات أمام الكاتدرائية المرقسية في حي العباسية في القاهرة بعد تجمع مئات الأقباط ممن جاؤا من مدينة الخصوص ، احتجاجًا وتنديدًا بالاشتباكات التى وقعت فيها يوم الأحد.
جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة دانت الاشتباكات التي اندلعت في محيط الكاتدرائية المرقسية ، والتي نسبها مراقبون لمتطرفين في الداخل تحركهم أيد في الخارج تهدف لإشعال فتنة طائفية في البلاد للإساءة لسمعة مصر والمصريين .
وحملت الجبهة في بيان لها نظام حكم الإخوان، والرئيس محمد مرسي، ووزير الداخلية، المسؤولية عما وقع من اشتباكات وإصابات، وطالبت بإجراء تحقيق مستقل وشفاف لمعرفة المحرضين والفاعلين الحقيقيين الذين يقفون وراء الاشتباكات،
كما طالبت الجبهة كل المصريين، مسلمين وأقباطا، بالتحلي بأقصى درجات الوعي لإدراك مؤامرات تفكيك مصر وتدميرها، ودعتهم للتكاتف معا للتصدي لهذا المشروع المدان، وبناء مصر التي حلموا بها في ثورة 25 كانون الثاني يناير.