الناطق باسم السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أصدر بيانا بإسم الرئاسة حمل فيه حكومة نتنياهو مسؤولية إستشهاد الأسير أبو حميدية لافتا ً إلى أن الجريمة ستؤدي لتداعيات خطيرة ، علما أن السلطة أجرت قبل يومين إتصالات مع عدة أطراف دولية لإطلاعهم على الوضع الصحي للأسير الشهيد وبقية المعتقلين المرضى والمضربين عن الطعام ولا سيما أن بعضهم باتت حياتة معرضة للخطر .
بدورها حملت حركة حماس على لسان القيادي فيها مشير المصري كيان الإحتلال مسؤولية إستشهاد أبو حمدية والذي توقع بأن تقلب الجريمة الأوضاع الفلسطينية برمتها .
على خط آخر ردت مصلحة السجون الصهيونية بأن مرض ابو حمدية اكتشف في فبراير/شباط من هذا العام، وأنه كان تحت المتابعة الطبية وزعمت أن سلطات الإحتلال كانت في صدد إطلاق سراحه، لكنه توفي قبل تنفيذ القرار .
وكان ابو حمدية قد اعتقل عام 2002 بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الاقصى، الجناح المسلح لحركة فتح، وحكم عليه بالسجن المؤبد.فهل تفجر قضية الأسرى الأوضاع الفلسطينية بمواجهة قوات الإحتلال الصهيوني ؟