أوباما نجح في إعادة الدفء إلى العلاقات الإسرائيلية مع تركيا مع إعطاء الضوء الأخضر لزيادة تسليح المجموعات المسلحة في سورية وهدد إيران بخيارات غير سلمية لا تزال موجودة على طاولة إدارته وإعاد إحياء إمكانية وضع حزب الله في لبنان على لائحة الإرهاب الدولية ودفع باتجاه إطلاق عملية مفاوضات التسوية بين حكومة نتنياهو والسلطة الفلسطينية والأهم أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية مساحة أكبر من الاستقلال في اتخاذ ما يلزم من خطوات عدوانية ضد سورية وإيران وحزب الله وحركة حماس . وعليه فإن الرئيس الأميركي مهد من خلال زيارته للمنطقة لرسم واقع جديد يفسح للولايات المتحدة إمكان العودة بقوة لفرض استراتيجيتها . والسؤال هل تتمكن ؟