وشدد ميلاد في تصريح لقناة العالم على أن استهداف النظام الخليفي للنشطاء السياسيين والحقوقيين لن يثني الشعب البحريني مطلقا عن مواصلة طريقه لنيل حقوقه المشروعة والعادلة.
وقال ميلاد إنه لو اجتمع العالم كله على أن يوقف حراك البحرينيين من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة، فلن يستطيع إيقاف هذا الحراك حتى يحقق الشعب البحريني جميع مطالبه المشروعة التي ناضل من أجلها.
وأضاف ميلاد أنه لابد في نهاية المطاف أن يتم اللجوء إلى الحل السياسي لتحقيق مطالب الشعب، داعيا إلى التوجه نحو الحل السياسي مادام هناك متسع من الوقت لحلحلة الأمور سياسيا.
وفي حديثه عن جلسات حوار المعارضة مع النظام، أوضح ميلاد أن دور وزير العدل الذي يمثل السلطة في الحوار، كان دورا مؤزما حيث اتضح للجميع منذ جلسة الحوار الأولى أنه يحاول أن يعرقل ما يمكن التوصل إليه عبر المفاوضات.
وأشار ميلاد إلى أن فريق حوار المعارضة استنفد كل الوقت من أجل أن يجعل وزير العدل يعزف عن طريقته في تأزيم الحوار، بغية تحقيق المصلحة الوطنية ولكن دون جدوى.
ودعا ميلاد النظام الحاكم في البحرين إلى عدم الإكتفاء بالأقوال بل يجب دعمها بالأفعال على أرض الواقع لكي تؤدي فعلا إلى حلحلة الأزمة في البحرين.
هذا وطالب ميلاد السلطة بأن تجلس إلى طاولة الحق والصدق وأن تكون المصلحة الوطنية هي الهم الأول للجميع من أجل أن يحقق الشعب البحريني المظلوم مطالبه العادلة والمشروعة التي سلبت منه منذ زمن طويل.
FOAD-2-15:15