فقد اعتدت قوات النظام في أحد الاحياء السكنية بمنطقة المالكية غربي المنامة، وبشكل سافر على النساء والأطفال المارة بعد منعهم من الاعتصام.
كما أصيب عدد من المتظاهرين برصاص قوات النظام البحريني أثناء قمعها مسيرات في مختلف المناطق. وفي السياق نفسه حاصرت قوات النظام عدداً من البلدات لمنع الاهالي من المشاركة في التظاهرات.
وقالت جمعية الوفاق إن تصرفات السلطة، تأتي لمحاولة إرهاب المواطنين بسبب مطالبتهم بالديمقراطية ورفض الديكتاتورية في البحرين.
يشار إلى أن الاحتجاجات البحرينية دخلت عامها الثالث مع الحفاظ على سلميتها رغم القمع الحكومي دون أن يستجيب النظام لأي من مطالبها المحقة، ومنها عزل رئيس الوزراء المتشبث بمنصبه منذ أكثر من 40 عاماً.
من ناحية اخرى، اتهم عضو فريق الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة مجيد ميلاد، وزير العدل بعرقلة تقدم الحوار وتأزيمه، مشيراً أن استمرار مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني لم يعد مناسباً.
واكد ميلاد أن الوزير يمارس دور الاستفزاز المنظم والممنهج، وأشار الى أنه يسعى دائماً لتعطيل وتخريب الجلسات ما يجعل دوره سلبياً للغاية.
وقال: إن إدارة جلسة الحوار لا تلتزم بقائمة الموضوعات ما يؤثر على مسار الجلسة ويضيع الوقت، مشدداً على أن أحد الاسباب الجوهرية للازمة في البلاد هو استحواذ النظام الحاكم على جميع السلطات والثروات والموارد بشكل فاحش.