ونقلت الصحيفة عن مدير مكتب الأمن ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية البريطانية تشارلز فار قوله: إن هؤلاء البريطانيين يتحدرون من خلفيات عرقية مختلفة، انضموا للقتال في صفوف ما يسمى بجبهة النصرة.
وحذر " فار" من خطورة احتمال عودة هؤلاء البريطانيين من سوريا لتنفيذ هجمات إرهابية في بلاده، داعياً الى متابعتهم ومعرفة كيفية تجنيدهم، متهماً دولاً أجنبية وعربية بتسليح وتدريب وتمويل هؤلاء للمشاركة في الانتهاكات والجرائم هناك.
ولاحظت الصحيفة أن تحذيرات فار ، التي بنيت على تقويمات و معطيات المخابرات الخارجية البريطانية، جاءت في وقت يناقش فيه الوزراء الأوربيون مسألة تزويد المقاتلين المناهضين للنظام السوري بالأسلحة
واعتبر مراقبون ان تصريحات فار تدعم الأدلة التي كشفت عنها وسائل الإعلام المختلفة عن تورط دول أجنبية وعربية وإقليمية بالأزمة في سوريا وقيامها بتدريب وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية وارسالها الى هناك.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية قد ذكرت في تقرير قدمته إلى مجلس العموم أن المئات من الأوروبيين يقاتلون الآن إلى جانب المعارضة السورية وبعض التنظيمات المرتبطة بالقاعدة.
محذرة من الخطر الذي تتعرض له بريطانيا ودول أوروبية أخرى من عودة هؤلاء المقاتلين إلى أراضيها بعد إستخدامهم أسلحة قتالية بشكل مكثف في سوريا.