وخرجت التظاهرة تلبية لدعوة ائتلاف الرابع عشر من فبراير واحتجاجا على تنظيم سباق سيارات الفورمولا في البلاد.
وانطلقت المسيرات للمشاركة في التظاهرة الكبرى في مختلف المناطق ابرزها المنامة وردد المحتجون شعارات تطالب باسقاط النظام واستبداله باخر يكون الشعب فيه مصدر السلطات، ولكن قوات النظام حالت دون وصول المتظاهرين الى العاصمة واعتقلت عددا من المحتجين بينهم الناشط الحقوقي عبد علي السنقيس.
وردد المتظاهرون الذين تمكنوا من الوصول الى الحي التجاري بالمنامة، هتافات تطالب بالافراج عن المعتقلين لا سيما رموز المعارضة وعلى راسهم الناشط الحقوقي نبيل رجب.
ودعا المشاركون في التظاهرات التي خرجت في الديه والسنابس وسترة وعالي وغيرها من المناطق بمحاكمة المتورطين في قتل المدنيين في محاكم دولية، منددين بسياسة القمع التي ينتهجها النظام ضد شعبه الاعزل.
وطالب اهالي عالي بمحاسبة المتورطين في تعذيب المعتقلين داخل السجون وشددوا على ضرورة اسقاط النظام، كما ردد اهالي جزيرة سترة الذين تدفقوا الى الشوارع شعارات تطالب بخروج الاحتلال السعودي من البلادودعوا المنظمات الحقوقية الدولية الى التدخل لحماية الشعب من النظام.
من جهة اخرى، اكدت المرجعية الدينية في البحرين ان القمع سيزيد الشعب اصرارا على تحقيق مطالبه المشروعة، وشددت على ان اي نظام يعيش افلاسا سياسيا يمارس دائما انتاج الازمات.
الى ذلك، ادانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان تمادي النظام بقمع المواطنين العزل واستخدام القوة المفرطة في تفريق المشاركين في تشييع الشهيد جعفر الطويل الذي استشهد جراء استنشاقه الغازات السامة التي اطلقتها قوات النظام على منزله بكثافة. ورأت في ذلك انتهاكا صريحا لحرية التجمع السلمي.