وقال أحد مسؤولي المخيم، "هؤلاء الأشخاص شاركوا في أعمال العنف التي وقعت ورصدتهم كاميرات المراقبة الأمنية في المخيم".
وأضاف: "تم ترحيل ما يتراوح بين 600 و700 (لاجئ)، ولا تزال قوات الأمن تفحص اللقطات المصورة وإذا رصدت المزيد ستقوم بترحيلهم".
وقد نفت تركيا أن يكون النازحون رحلوا قسرا بل طوعا معتبرة أن اعدادهم اقل من ذلك.
هذا وقد استخدمت الشرطة العسكرية التركية يوم الاربعاء 27 مارس/آذار الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة احتجاجية للاجئين السوريين بمخيم سليمان شاه بالقرب من الحدود التركية السورية، ما ادى الى اصابة عدد من الاشخاص، حسب تأكيد السلطات التركية.
وتأتي الاحتجاجات غداة وفاة طفل في حريق اندلع بمخيم للاجئين واصابة اخرين بحروق.
وقال سكان المخيم ان الحريق نجم عن سوء عمل مولدة الطاقة. وقامت الشرطة بتوقيف نحو 70 شخصا منهم.
هذا فيما نفت وزارة الخارجية التركية ترحيل لاجئين سوريين قسرا وقالت إن ما بين 50 و 60 شخصا عادوا الى سوريا "طوعا".
وقال لفنت جومروكجو المتحدث باسم الوزارة يوم الخميس "عاد بعض الناس منذ الليلة الماضية . الأعداد تقترب من 50 أو 60 وربما شارك بعضهم في استفزازات الأمس لكنهم عادوا بإرادتهم الحرة".