وقال الباحث السياسي السعودي علي الاحمد لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان الحكومة السعودية تخشى اطلاع الشعب على التحولات الخارجية ولذلك كانت من اخر الدول التي قدمت خدمة الهاتف النقال والانترنت، ومن اوائل الدول التي جلبت الكثير من التقنيات وتعاقدت مع الكثير من الشركات الغربية لحجب ومراقبة الانترنت.
واضاف الاحمد ان هناك الان شركات اميركية معروفة تعمل في الرياض مع السي اي اية لتعزيز هذا الحصار الامني على الانترنت ضد الشعب، معتبرا ان هذه الحكومة لا تمثل الشعب وتريد محاصرته منعه من الاطلاع والتواصل مع الاخرين.
واشار الباحث السياسي السعودي علي الاحمد الى زيادة عدد المشاركين في الحوار والنشاط السياسي والحقوقي في السعودية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يمثل خطرا على النظام ووجوده، ولذلك تحاول الرياض وأد اي شيئ من هذا القبيل.
واعتبر الاحمد ان وجود النظام السعودي يعتمد على حجب المواطن عن الخارج وكذلك عن اخيه المواطن، الذي تتكشف له الحقائق كل يوم، وثبت له عبر التواصل الاجتماعي نه كان يعيش في وهم وخداع كبير بان البلد في وضع جيد.
واكد الباحث السياسي السعودي علي الاحمد ان القدرات الشبابية والشعبية متوفرة، لكن الحكومة ايضا تنفق المليارات وتستخدم الشركات الاوروبية والاميركية لحجب المعلومة عن المواطن ومنعه من التواصل، متهما شركات التواصل مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب بالتعاون احيانا مع الحكومة السعودية ضد المواطنين.
وشدد الاحمد على انه لم يعد باستطاعة الحكومات مهما تعاونت مع الشركات الامنية وغيرها ان تحجب المعلومات عن الناس وان تمنعهم من ان يصرحوا بآراءهم، ومطالبتهم بنظام سياسي جديد في السعودية.
MKH-26-18:41