ونقل موقع "أخبار بلدنا" عن مصادر أردنية وصفها بالمطلعة، ان ما أسمته تأكيدات أميركية صارمة من قبل اوباما بأن الأردن قد سبق دول "الربيع العربي" في الإصلاحات السياسية العميقة، وأن إدارته السياسية في ولايتها الثانية لن تتجاهل الأردن لا سياسياً ولا إقتصادياً.
ووفقاً للمصادر فإن إجتماعاً مغلقاً للرئيس الأميركي باراك أوباما مع الملك الأردني عبد الله الثاني في المكاتب الملكية في ضاحية دابوق، فإن أوباما قد أبلغ الملك أن واشنطن تساند الأردن بعمق، وأنها لن تقبل أبداً بأن يهتز الإستقرار الداخلي في الأردن، وأن الإستقرار السياسي في الأردن هو خط أميركي أحمر، وأنه لم يسمع عن معارضة أردنية تريد أن تطيح الحكم في الملكي في الأردن.
وأضاف أوباما، بأن لديه تقارير بأن هناك حراكاً سياسياً أردنياً يريد إصلاحات، ويريد أن تتحسن ظروف الأردنيين مادياً الى الأفضل، كما أن الأردنيين يريدون أن يروا الفاسدين في السجون، وهو أمر شاق تقدم إليه الملك بشجاعة نادرة، شارحاً أن بلاده لا يمكن أن تدعم أو تؤمن بأي معارضة أردنية تريد مصادرة العرش والسلطة في الأردن.