"أقول إن رئيس موظفين سابق في البيت الأبيض هو الذي يتفهم غريزة إبقاء المعلومات الحساسة سرية بعيداً عن متناول عامة الناس".
"ولا خلاف على أن بعض المعلومات يجب أن تبقى سرية لحماية الأمن القومي والمحافظة على دبلوماسية فعالة، بحيث أن إفشاء المعلومات قد يكون مؤذياً كثيراً".
"لكن حماية الوسائل التقنية والموارد البشرية والتفاصيل التشغيلية والأساليب الاستخبارية، لا يمكن أن تكون عذراً لاستحداث قانون سري يقود عمل مؤسساتنا".
"ومن خلال رفضه إعلام الكونغرس بالمعايير والتبريرات التي حكمت برنامجاً نُفذت على أساسه نحو 400 غارة بطائرات من دون طيار وقتلت 3 مواطنين أميركيين على الأقل خلال السنوات الأربع الماضية،"
"يكون الرئيس أوباما يتجاهل نظام التحقق والتوازنات الذي حكم سياسة الولايات المتحدة منذ الأيام الأولى لنشأتها".
"وبإقصاء هذه المعلومات عن الشعب الأميركي، يقوّض أوباما قدرة البلاد على أن تكون رائدةً على الساحة العالمية، كما يتصرف على نحو يتناقض مع المبادئ الديمقراطية التي نعتبرها ذات أهمية قصوى".
ويدعو الكاتب أوباما إلى تسليم هذه المعلومات، قائلاً"إبدأ بالشراكة الكاملة مع لجان الكونغرس المختصة في ما يتعلق بكل الوثائق التي استخدمتها الإدارة.."
"كي تثبت وتحكم قانوناً على برنامج القتل المستهدف، بما في ذلك تبرير استهداف مواطنين أميركيين".
"حيث أن القانون الذي يوجه أعمال حكومتنا لا يمكن أن يبقى سرياً".