واوضحت وزارة الدفاع الايرانية أن المدمرة تم تصميمها وتصنيعها على يد الخبراء في منظمة الصناعات البحرية بمشاركة القطاع الخاص وجامعات البلاد.
وتتميز المدمرة جماران - 2 التي تتسع لـ 140 بحارا، وتزن 1420 طنا، بمحرك قوته 20000 حصان بخار وبسرعة تصل الى 30 عقدة بحرية وقدرة على حمل مروحية وانواع صواريخ بحر بحر ، وبحر جو ، ومدافع متطورة، اضافة الى الرؤية الليلية وانظمة الدفاع الجوي المضادة للطائرات، ورادارات متطورة وانظمة طوربيدات وانظمة الحرب الالكترونية، وقد بلغت تكلفتها ربع تكلفة نظيراتها.
كما وتعد مدمرة جماران - 2 حصيلة نحو 6 سنوات من العمل والجهود الحثيثة لخبراء الصناعات الدفاعية الايرانية وستمارس هذه المدمرة مهامها في الدفاع عن حياض الجمهورية الاسلامية في ايران في مياة بحر خزر.
واشارت الوزارة الى أن المدمرة ستنضم الى الاسطول البحري التابع للجيش الايراني بعد نحو ستة اشهر.
وكانت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، أعلنت في وقت سابق أن تدشين هذه المدمرة (اليوم الاحد) يتزامن مع ذكرى ولادة السيدة زينب بنت الامام على بن ابيطالب (عليهما السلام)، وذلك برعاية الرئيس محمود احمدي نجاد ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء السيد حسن فيروز ابادي والعميد أحمد وحيدي وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية.
بدوره أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد في كلمة له خلال مراسم تدشين المدمرة جماران - 2 ان المتخصصين الايرانيين عملوا لعشرات الآلاف من الساعات ليحققوا انجازهم بصنع المدمرة جماران – 2 مشيرا الى ان هذه المدمرة تعد اكبر مشروع بحري انجزته ايران حتى الآن.
وأوضح ان الانظمة التي زودت بها المدمرة جماران 2 قادرة على معالجة الاهداف تحت الماء والساحلية، منوها الى ان الاجهزة الدفاعية والهجومية وانظمة الرصد المنصوبة تدار عبر غرفة قيادة بالمدمرة، وان انظمة تشغيل المدمرة جماران – 2 جرى تطويرها.
وأضاف: سنشهد الكثير من الانجازات الايرانية في المستقبل حيث ستكون المحركات من صنع ايراني أيضا.