وقال الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عايد المناع لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان وسائل الاعلام يتم استخدامها اليوم من قبل كل الاطراف من حكومات ومعتدلين ومتطرفين، لكن ما فيها من غث هو اكثر من السمين، وفيها الطائفية المقيتة.
واضاف المناع ان هناك قنوات يفترض منعها باي وسيلة بالوسائل، لانها خلقت في اذهاننا ان هناك عداء ما بين السنة والشيعة اكثر ما بين المسلمين وغيرهم، وكراهية غير عادية، وتمجيد للاعمال العدائية ضد الاخر.
واكد الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عايد المناع ان قنوات التكفير والكراهية ايا كانت جنسيتها تمثل كارثة ينبغي معالجتها، مشيرا الى ان السعودية هي من اكثر المتضررين من الارهاب والقاعدة التي ضربتها في العمق، و وصلت شرارتها الى الكويت ودول اخرى.
وحذر المناع من ان الارهاب ليس له هوية وهو خطر على كل العالم، لكنه اعتبر ان القبضة الحديدية ليست هي الحل، بل ينبغي على الحكومات العربية ان تفكر في ادوات اخرى.
واكد الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عايد المناع ضرورة اتاحة مساحة للحريات وحرية التعبير، وايجاد الدولة المدنية الديمقراطية التي تقبل بالتعددية الفكرية، لكن ليس على اساس طائفي او عرقي، لان ذلك امر خطير جدا.
واكد المناع ان سوريا تتعرض اليوم لحرب شاملة، وانه ضد الارهاب والتحالف العدواني على سوريا، معتبرا ان التحول الديمقراطي في سوريا يقطع الطريق على هؤلاء.
وشدد الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عايد المناع على ان التطرف والتكفير والطائفية من اي طرف كانت تمثل خطرا على الجميع، منوها الى ان التكفيريين قاتلوا حتى السلفيين المعتدلين والسنة.
MKH-14-21:42