ووصف ولایتي في كلمته بملتقي الصحوة الإسلامیة في مدينة بوشهر(جنوب) الصحوة الإسلامیة علی أنها موضوعاً یقبل البحث والنقاش ویكتسب الأهمیة للعالم الإسلامي والعالم برمته، مؤکداً أن مركز هذا الإشعاع في إیران .
واعتبر ولایتي الصحوة الإسلامیة بأنها تعني العودة إلى القیم الإسلامیة "وان الصحوة الإسلامیة لیست مجرد فریضة عبادیة بل تعني أنها الطریق الوحید للإنقاذ بالنسبة لإیران وكذلك لبلدان العالم الإسلامي والذي ثبت عملیا".
وأوضح أن البلدان التي صانت هویتها الوطنیة كانت أكثر نجاحاً مقارنة بالبلدان الأخری "ولیس هناك أي بلد في العالم حقق النمو والتطور في ظل تبعیته للمعاییر الغربیة المستوردة" .
وحول الخوف الذي یشعر به الغربیون من إیران النوویة قال إن حیازة إیران على الطاقة النوویة السلمیة أثمر عن نیل الجمهوریة الإسلامیة في إیران للقوة؛ وهو مایخشاه الغربیون بشدة .
وعلی صعید متصل صرح مستشار قائد الثورة الإسلامیة في الشؤون الدولیة أن سیاسة البلاد حول العلاقات مع أمیركا محددة وأنه یتم اتباع قائد الثورة الإسلامیة في هذا المجال.
وأضاف ولایتي في تصریحات أدلی بها للصحفیین في مدينة بوشهر أنه مادام الأمیركیون لم یغیروا ممارساتهم وأسالیبهم حیال إیران فإن طهران في المقابل لن تغیر مواقفها أیضا.
وأوضح أنه مادامت أمیركا تواصل مواقفها المناهضة لإیران وعداءها وحظرها في المجالات الاقتصادیة والسیاسیة والدولیة وانها لم تدخر جهداً في توجیه ضرباتها لإیران لذلك فإن الحدیث عن العلاقات مع إیران لیس سوی تغریرا .