وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعلن الثلاثاء ان بلاده يمكن ان تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالاسلحة اذا كان ذلك يمكن ان يساعد في اسقاط الرئيس بشار الاسد.
وفي مقابل هذا اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء تزويد المعارضة بالسلاح أمرا غير مشروعٍ بموجب القانون الدولي الذي لا يسمح بامداد الجهات غير الحكومية بالاسلحة .
ودعا خلال مؤتمر صحافي في لندن مع نظيره البريطاني وليام هيغ المعارضة السورية الى تعيين مفاوضيين للتحدث مع النظام السوري مشيرا إلى مذكرة الامم المتحدة الصادرة في جنيف العام الماضي والتي دعت كل الفصائل السورية إلى الانضمام إلى المحادثات.
وقال ان المعارضة لم تقبل المذكرة بعد كأساس للمفاوضات ولم تشكل فريقا بعد والنظام قال انه شكل لجنة للمفاوضات .
من جانبه اقر هيغ بوجود خلافات كثيرة مع موسكو وجدد رغبته بان يتخذ مجلس الامن الدولي قرارات ضد الرئيس السوري بشار الاسد .
اما ميدانياً في داخل سوريا فقد أفاد مراسل قناة العالم أن اللجان الشعبية الفلسطينية بمخيمِ اليرموك في دمشق اعتقلت اربعة مسلحين كانوا يخططون لعمليات تفجير الخميس.
وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة دارت في ضواحي المخيم بين اللجان الشعبية ومسلحين أدت الى مقتل عدد من الارهابيين.
وفي داريا ومزارعها وشبعا وعدرا البلد بريف دمشق قتل الجيش عددا من المسلحين، كما قام بعمليات عسكرية ناجحة ضد مخابئ للمسلحين ومواقع قناصة في بلدتي العتيبة والاحمدية في الغوطة الشرقية.
وفي منطقة الفحامة بدمشق سقط عدد من القتلى والجرحى جراء استهدافها بقذائف الهاون. في وقت نفت الحكومة السورية ما روجته بعض وسائل الاعلام عن دعوتها لنفيرٍ عام.
وفي سياق متصل سجل الجيش تقدما في مناطق بريفي حمص ودمشق.