وكانت سفينة "الكرامة" التي كانت ترفع العلم الفرنسي جزءا من اسطول حاول كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات وتم اعتراضها من قبل البحرية الاسرائيلية في المياه الدولية.
وطرد ركابها ال16 واحتجزت السفينة في مرفأ اشدود.
وتقدمت جمعية "اصدقاء شعوب المتوسط" من اعلى هيئة قضائية في باريس بشكوى ضد كيان الاحتلال وطالبت باسترداد السفينة ولجنة لتقييم الاضرار ومبلغ بقيمة 250 الف يورو.
وراى محامي الجمعية رولان فيل ان الحصانة القضائية التي تطرقت اليها اسرائيل غير قائمة. وقال "لا يمكن لاي شعب ان يمارس سلطة الشرطة خارج اراضيه". واضاف "لا يمكن لاي دولة ان تخضع اعالي البحار لسيادتها".
وقالت المحامي دلفين اسكينازي احدى محاميات كيان الاحتلال الاسرائيلي ان الشكوى المقدمة من الجمعيات الموالية للفلسطينيين بتهمة القرصنة والارهاب والاحتجاز اعتبرت خارج المتابعة في نيسان/ ابريل 2012.
واعلنت من جهة اخرى ان اسرائيل لم تتلق اي طلب باعادة السفينة. وقررت المحكمة عرض القضية على التداول في 15 ايار/ مايو.