کما اکد العمید فدوي، ان قوة الردع لدی جمهوریة ايران الاسلامیة هي لحفظ امن المنطقة، رافضا تواجد القوات الاجنبیة في منطقة الخلیج الفارسي الحساسة التي تشکل شریانا لتامین الطاقة للعالم.
وصرح : ان الفرصة سانحة لتحقیق الامن الشامل لدول المنطقة، والعلاقات الطیبة بین ایران والعراق بامکانها ان تضع المنطقة في المسار المناسب.
ووصف العمید فدوي زیارته والوفد المرافق له الی العراق بالمفیدة، موجها الدعوة الی الجانب العراقي لزیارة ایران.
من جانبه وصف الفریق اول علي حسن علي قائد القوات البحریة للجیش العراقي، التفاهم الذي حصل خلال هذه الزیارة بانه سیفتح الافاق امام اتفاقیات جدیدة بین البلدین في المستقبل.
وکان العمید فدوي والوفد المرافق له قد زار العتبات المقدسة في العراق والتقی وزیر الدفاع العراقي وکالة ورئیس هیئة ارکان الجیش العراقي کما تفقد مرکز عملیات القوات البحریة واکادیمیة العلوم البحریة العراقیة في البصرة وام قصر.
وانهی وفد القوات البحریة للحرس الثوري زیارته الی العراق التي استمرت 4 ایام وعاد مساء الیوم الی طهران.