وافاد موقع "براثا" امس الخميس ان مدير دائرة شهداء كربلاء المقدسة احمد الطيار قال: "ان هذه المقبرة تحتوي على ما يقارب رفات 50 شهيد، بينهم اطفال ونساء وكبار السن"، مؤكدا ان هذه المقبرة يرجع تاريخها الى عام 1991 ابان الانتفاضة الشعبانية.
واضاف الطيار: "ان عمق المقبرة لا يتجاوز 1.5 متر، وقد استمر الفريق بالعمل لمدة عشرة ايام وعلى الرغم من سوء الاحوال الجوية وبعض الصعوبات استطاع الفريق حمل الرفات بطريقة سليمة".
واشار الى انه سيتم نقل الرفات الى مختبرات الطب العدلي لفرزها وسحب عينة (DNA) التي سوف تطابق مع عينات الدم التي سحبت من ذوي الضحايا لتحديد هوياتهم.
واوضح الطيار انه سيتم دفن الرفات في مقبرة خاصة للشهداء في كربلاء المقدسة.
هذا وجرت مراسم مهيبة لدفن وزيارة خاصة لرفاة 50 شهيدا من مقابر متفرقة تم التعرف على هوياتهم عن طريق مطابقة عينات الدم (DNA) ، وانطلق موكب التشييع مرورا بمركز المدينة انتهاءا بمثواهم الأخير في مقبرة جنة الشهداء في كربلاء المقدسة.