وقال ادريس في بروكسل في كلمة امام مجموعة من الاحزاب السياسية الوسطية في البرلمان الاوروبي "ما لدينا قليل، بل قليل جدا".
واعتبر ان المسلحين سيتمكنون من الاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد "خلال شهر" في حال حصولهم على المساعدات حسب زعمه.
وقال ان قلة الاسلحة والذخائر "تعيق تقدم الجيش السوري الحر وتتسبب في المزيد من المعاناة للمدنيين"، داعيا دول الاتحاد الاوروبي الى رفع الحظر عن الاسلحة.
واضاف "لا نحظى سوى بقليل جدا من الدعم من الدول الغربية " مطالبا بتزويد المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات والطائرات.
وقال امام اعضاء تحالف الليبراليين والديموقراطيين في اوروبا "اذا توفرت لدينا الاسلحة التي نحتاجها، نستطيع ان نطيح بالنظام خلال شهر".
وأضاف أن جماعته لا تسعى للدخول في أي صراع جانبي مع اي بلد عربي، مشيرا الى أن وضع اللاجئين السوريين مزر.
وفي نفس السياق، أعلنت بريطانيا أنها ستزيد دعمها اللوجستي لجماعات المعارضة المسلحة في سوريا، مشيرة الى أن عددا من المدرعات ستكون ضمن المساعدات.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للبرلمان إن على الاتحاد الاوروبي أن يكون مستعدا لاتخاذ المزيد من الإجراءات. وذلك إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وياتي اعلان هيغ بعد ان سمح الاتحاد الاوروبي الخميس الماضي بامداد مسلحي المعارضة بالمعدات العسكرية والتدريب.
وقدمت بريطانيا للمسلحين السوريين معدات مثل مولدات الكهرباء واجهزة الاتصالات بقيمة 9,4 مليون جنيه استرليني (14,2 مليو دولار، 10,9 مليون يورو).