وقال جمو في تصريح لقناة العالم إن عملاء الولايات المتحدة الأميركية بعدما عجزوا عن تنفيذ مخططاتهم التآمرية في الأراضي السورية، سعوا إلى توسيع نطاق الأزمة السورية لتشمل المنطقة بأسرها.
وأضاف جمو أن المتآمرين الغربيين يريدون أن يجعلوا الشعب العراقي يدفع ثمن تجنبه المشاركة عن الأحداث في سوريا لأنه أدرك أنها لعبة غربية واضحة تدور رحاها على الأرض السورية ويراد منها تحقيق لي ذراع سوريا بتقسيمها طائفياوجغرافيا.
وشدد جمو على أن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة تحاول إدخال بغداد في الأزمة السورية وتوريطها في الحرب على الشعب السوري ذلك أن الدور العراقي كان مخالفا للتوجه الأمريكي بشكل حاسم منذ البداية حيث أرادوا أن يدخل العراق في غمار ما يحصل في سوريا.
وأشار جمو إلى أن أفعال الولايات المتحدة الأميريكة غير متطابقة مع بعض التصريحات لذلك نجد القرارات الأمريكية التي تصاغ تجاه سوريا مزدوجة فهي من جهة تريد وقف إطلاق النار على سوريا ومن جهة أخرى تدعم المجموعات المسلحة التي تسعى إلى قتل الشعب السوري.
هذا وقال جمو موجها كلامه للمسؤولين الأميركان إن الأكثرية في سوريا تريد الرئيس بشار الأسد وعلى الأمريكان عدم التدخل في الشأن السوري مستنكرا مساعدة واشنطن لما أسماه الذراع العسكرية لمجموعات القتل التي تزهق أرواح الأبرياء في هناك.
وأكد جمو أن جميع الجرائم التي ارتكبت في سوريا، تتحمل مسؤوليتها المجموعات الإرهابية المدعومة من قبل الولايات المتحدة.
Foad-6-21:30