وشدّد مسؤول الدائرة الإعلامية في حماس البردويل على أن حركة "حماس" في قطاع غزة لا تتلقى أي دعم عسكري من قبل "حزب الله" لأجل مجابهة ومواجهة العدو الإسرائيلي في اعتداءاته المتكررة والمتواصلة بحق الفلسطينيين.
وقال البردويل: "لا تستطيع أن تجد تطابقاً ما بين حزب الله وحماس أو غيرها، فنحن نتقاطع في أشياء ونختلف في أشياء اخرى ، وهذا أمر طبيعي جداً وهناك قضايا معينة قد لا نختلف فيها".
وبخصوص تأثير خروج حركة "حماس" من سوريا ومدى تأثير ذلك على وضع الحركة الخارجي والداخلي تحديداً، أكد البردويل أن المقاومة الفلسطينية بشكل عام استفادت من فترة وجود حركة "حماس" في دمشق، موضحاً أن القضية ليست مصلحة شخصية لحركته بل هي تقاطع في رؤية المقاومة.
وتمنى البردويل أن تنتهي الأزمة السورية وتستقر الأوضاع، وأن تحافظ سوريا على وحدتها ووحدة شعبها، لافتاً إلى أن ما يهم حركة "حماس" ألا يتحول أي نظام سوري قادم، إلى "نظام يستعين بأميركا وإسرائيل، وتخسر سوريا مكانتها الهامة كجزء هام من دول الطوق"، على حد قوله.