وأحرزت إيران نجاحا في مجال تنمية حقولها النفطية والغازية بعد تشديد الحظر الأحادي الجانب الغربي والأمريكي ضدها في الوقت الذي رفضت الشركات النفطية العملاقة المشاركة في مشاريع إيران النفطية.
وفي هذا السياق تكبدت شركات أوروبية خسائر فادحة إثر الخروج من المشاريع الإيرانية ومن ثم طالبت بالمشاركة في مشاريع إيران النفطية من جديد ويأتي ذلك عقب تبني البرلمان الإيراني مشروعا جديدا يسمح للشركات الأوروبية بالمشاركة في المشاريع النفطية والغازية المشتركة.
وقد سبق أن وجهت الشركتان "توتال" الفرنسية و"اني" الإيطالية رسالة إلی شركة النفط الوطنية الإيرانية مبديتان قلقهما إزاء العقوبات المحتملة من قبل الإتحاد الأوروبي ضد إيران.