وكشف الغنوشي ان الائتلاف الحكومي سيتوسع من ثلاثي الى "خماسي أو سداسي" ليضم اضافة الى احزاب النهضة والتكتل والمؤتمر حزب "حركة وفاء" الذي يضم منشقين عن حزب المؤتمر وكتلة برلمانية تطلق على نفسها اسم الحرية والكرامة.
ولفت الى ان هناك "تفاوضا" في الوقت الحالي مع كتلة "التحالف الديمقراطي" البرلمانية التي تضم منشقين عن احزاب معارضة، لاقناعها بالانضمام الى الحكومة الجديدة
ويقول مراقبون ان حركة النهضة استجابت بذلك الى مطالب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني وايضا حزبي "المؤتمر" و"التكتل"، شريكيها في الائتلاف الثلاثي الحاكم، بتحييد وزارات السيادة.
المتحدث الرسمي باسم «التكتل» محمد بنور رحب بالقرار، و طالب النهضة بالتراجع عن التعيينات التي قامت بها في عدد من الولايات ومراكز القرار والإدارات العمومية الهامة.
وكانت أحزاب معارضة قد أعلنت أن النهضة قامت منذ توليها الحكم نهاية العام 2011، بتعيين أكثر من 1200 من المقربين منها على رأس الإدارات العمومية للسيطرة على مفاصل الدولة، معتبرة ذلك اختراقا لمفاصل الدولة ويهدد حياد الإدارة.