المراقبون رأوا ان العلاقات لم تنقطع بعد نجاح الثورة على الرغم من رفع الثورة لشعار قطع العلاقات والغاء اتفاقية كمب ديفيد و ان كانت في الوقت نفسه لم تتطور بل دخلت في حال من الانكماش الذي فسرها البعض بأنها قيد الدرس و مراجعة الحسابات والمواقف.
ويقف هؤلاء عند حركة زيارات الوفود الامنية المتبادلة التي بدأت منذ مدة ليصلوا الى نتيجة مفادها ان العلاقات اخذت تتحرك أقله على المستوى الامني و ان كان المستوى السياسي ما يزال يكتنفه الضباب.
وآخر فصول تلك الزيارات زيارة وفد امني مصري لكيان الاحتلال منذ ايام بعد زيارة وفدين امنيين اسرئيلين للقاهرة و اللقاء مع قادة المخابرات المصرية ما وصفه رئيس اللجنة العربية لمقاومة التطبيع احمد بهاء الدين شعبان بانه تطوير لاليات التعاون الامني بين الكيان الصهيوني والنظام المصري الجديد.
لكن معهد أبحاث الأمن القومي فى جامعة تل أبيب، يعتبر أن التغييرات التى حدثت فى مصر ربما يكون لها تأثير سلبي على العلاقات مع كيان الاحتلال على الرغم من ان القيادة المصرية الحالية لم تتبن حتى الآن توجهات معادية للكيان وعلى الرغم من إعلان الرئيس مرسي، أن مصر ستحترم المعاهدات الدولية التى وقعت عليها، ومن بينها معاهدة كمب ديفيد.