وأفاد موقع الوفاق بأن الموسوي أشار في مؤتمر صحفي عقده بمقر الجمعية أمس الاربعاء، أشار لوجود تستر وتغطية على بعض القضايا والجرائم مثل قتل الشهيد أحمد فرحان والشهيد الغير بحريني محمد اخلاص، اللذان أستشهدا في 15 مارس 2011 بالرصاص والمتهم في ذلك هو الجيش، بينما لم تحرك أي قضية جنائية بشأنهما.
وأضاف الموسوي أن السلطة تسارع في ادانة المواطنين بزعمهم قتل منتسبي أجهزة الأمن، بينما تمر الأعوام على قضايا قتل المواطنين ثم تصدر الأحكام بالبراءة أو الأحكام المخففة، مما يشكل بوضوح إفلات للمجرمين والقتلة من العقاب وغياب للعدالة.
ولفت إلى أن هناك انتظار الأحكام في قتل شهداء التعذيب وهم الشهيد زكريا العشيري وعلي صقر، وصدر حكم مخفف أيضاً ضد قاتل الشهيد عبدالكريم فخراوي، والقضايا الأخرى يحيط بها الغموض وهي ضمن مسلسل تباطؤ اثبات وتحقيق العدالة، وهي واحدة من أوجه الظلم الواضحة.
هذا وأشار الموسوي إلى سقوط 48 شهيداً ممن فقدوا حياتهم بسبب الغازات السامة والخانقة، وهم بمختلف الأعمار وبينهم أطفال وشيوخ ومرضى، ولم تحرك السلطة أية قضية تتعلق بمقتلهم وبمن فقد حياته بسبب الغازات الخانقة أو القاتلة، لافتا إلى أن الرقم ليس 48 شهيداً وإنما أكبر بكثير وقد يصل إلى 65 شهيداً، وأن هناك عوائل لم تكشف عن توفي ذويها بسبب الغازات السامة.