وندد البيان "بجريمة قتل الأسير الفلسطيني عرفات جرادات تحت التعذيب بعد ستة أيام على اعتقاله إداريا بتهمة رشق دورية اسرائيلية بالحجارة"، ودعا "منظمات حقوق الانسان الدولية كافة والهيئات الحقوقية العربية والعالمية، الى التحرك بفاعلية ضد الجرائم التي يرتكبها الامن الاسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه والى محاكمة اسرائيل على تلك الجرائم".
من جهة ثانية، اكد البيان ان "التهديدات الاسرائيلية الأخيرة للبنان والتي تحدثت عن استعداد وجهوزية الجيش الاسرائيلي للتوغل داخل الاراضي اللبنانية من ضمن عملية برية لتصفية حسابات مع حزب الله هي دليل افلاس العدو وعجزه عن تحقيق أي مكسب سياسي أو عسكري على المقاومة في ظل التوازن الذي فرضه انتصارها الأخير عليه في تموز من العام 2006"، ولفت الى ان "اسرائيل أصبحت تدرك اليوم بأن خسارتها التالية في لبنان سوف تنعكس بشكل مباشر على وجودية الكيان بحد ذاته وعلى قدرته في استمرار احتلاله لفلسطين".