وقال عامر في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الخميس إن مصر فيها أزمة إقتصادية وبطالة منذ ثلاثين عاما، وكل هذه الأزمات الإقتصادية قديمة وغير مرتبطة لا بالثورة ولا بالرئيس مرسي ولا بهذه الحكومة، ومن يقول إن الأزمة جديدة فهو لا يعرف الواقع المصري ولم يدرسه.
وأضاف: من ينظم العصيان المدني هم قوى معارضة خسرت إنتخابات الرئاسة ومجلسي الشعب والشورى، وتحاول ان تستحضر مشهدا وكأنه ثورة، وتحاول أن تثير كل هذا اللغط والشغب في الشارع ببعض المأجورين، وهم معروفون جيدا وبدأ تقديم بعضهم للمحاكمات لإقترافهم أخطاء كثيرة من حرق وقتل وإصابات في الشارع.
واشار الى أن الرئيس المصري محمد مرسي أصدر قرارات تهتم بالوضع الإقتصادي قائلا إنه أمر بتخصيص 400 مليون جنيه من عائد قناة السويس، التي لم "يكن يعرف عنها أي مواطن مصري شيئا"، الى محافظات القناة، بورسعيد والإسماعيلية والسويس لأول مرة في تاريخها.
وأضاف: الرئيس قدم مشروع قانون الى مجلس الشورى بأن تكون بورسعيد منطقة حرة وليست "بالتنقيط" كما كان في عهد مبارك بعد أن تعرض الى محاولة الإغتيال "المزعومة"، وجرى حديث لإلغاء المنطقة الحرة، وبعد مراجعة الحكومة آنذاك أعطيت لبور سعيد حق منطقة حرة مرة كل سنة.
واوضح أنه في النظام الديمقراطي الصحيح يجب على الأغلبية أن تقود البلد وتدير شؤون البلاد والأقلية تعارض بشأن سياسي وليس بمظاهرات وحرق وقتل كما يحدث في الشارع المصري على مرآى ومسمع الجميع، قائلا إن ما يحدث بمصر هو أن الأقلية تريد أن تشارك في الحكم ومطالبها غير ثابتة، هل تريد إقالة الحكومة أم وزير الداخلية ام تريد إنتخابات رئاسية مبكرة؟
وكانت حركات وقوى مصرية تنضوي في تحالف يطلق على نفسه اسم (إنقاذ الثورة) قد دعت الشعب المصري إلى بدء عصيان مدني في 5 محافظات من بينها العاصمة القاهرة، اعتباراً من الجمعة احتجاجاً على سوء الأحوال في البلاد.
AM – 21 – 17:57