وافادت وكالة الجزيرة العربية للأنباء الخميس نقلا عن نجل الشيخ "وليد" قوله: "طلعت على الدنيا ووالدي أسير، وتزوجت ولم يزل أسيرا، والآن رزقت بمولود ولم يعلم لأنه لازال أسيراً!".
ورغم أن الشيخ "وليد السناني" بدأ حياته بالدراسة على يد علماء المملكة لاسيما هيئة "كبار العلماء" وتحديدًا الشيخ "صالح الفوزان"، والشيخ "عبد العزيز آل الشيخ" مفتي عام المملكة، إلا أن نقطة التحول في حياته كانت عقب "حرب الخليج الفارسي الثانية"، والإستعانه بالقوات الأجنبية ضد "صدام" وكان ينتقد هذه الخطوة ويسميها استعمارا وكان ينتقد حتى الفتوى التي صدرت في هذه المسألة.
وبسبب حديثه الدائم عن خطورة الغزو الأميركي للمنطقة، وإنشاء قواعد عسكرية أميركية في دول الخليج الفارسي، تم استدعاؤه من قبل المباحث العامة، وحتى الآن لا زال معتقلاً، بسبب رفضه العدول عن آرائه.