ونقلت صحيفة “هآريتس” الإسرائيلية الاثنين عن مجموعة تضم عدداً من المحاربين القدامى في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الصورة تعبر عن حقيقة الاحتلال وأن الوضع لم يتغير كثيراً بعد التقاط صورة مشابهة ونشرها في عام 2003.
ويبدو ان الصورة أحرجت جيش الإحتلال الاسرائيلي واضطرته لإجراء التحقيق في الحادث، كما إدعى.
يذكر أن الجندي المذكور قد أزال حسابه في تطبيق “اينستاغرام” الذي نشر من خلاله الصورة المسيئة والتي تظهر طبيعة الاحتلال الوحشية والعدوانية.
جدير بالذكر أن جنديا صهيونياً آخر كان قد نشر صورة مماثلة في “الفيسبوك” ظهر فيها واقفا بجانب معتقلين فلسطينيين معصوبي العيون.