هذا وقام مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة محمد خزاعي بزيارة للوكالة وناقش خلالها أهم القضايا الدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك في حركة عدم الانحياز والأزمة السورية.
وحول رئاسة إيران لحركة عدم الانحياز بدورتها الحالية والإنجازات والمقترحات المطروحة قال محمد خزاعي إن أعضاء حركة عدم الانحياز طرحت فكرة إنشاء أرشيف موحد للدول الأعضاء بالإضافة إلى بنك مالي يعنى بالأعمال المصرفية بين الدول الـ120 الأعضاء بحركة عدم الانحياز، وإذا ما تم تفعيل المشروع سيتحول بنك حركة عدم الانحياز إلى بنك عالمي.
وحول رئاسة إيران لحركة عدم الانحياز وتأثيراتها المستقبلية على الصعيد الدولي قال محمد خزاعي إن رئاسة إيران للدورة الحالية من حركة عدم الانحياز ستتيح لإيران أن تكتسب الخبرة الكافية لإدارة الملفات الدولية وإذا ما نجحت إيران في رئاستها الحالية للحركة في إدارة الملفات العالمية ستنعكس إيجاباً و ستعزز من مكانة الجمهورية الإسلامية عالميا.
وقال مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة إن حركة عدم الانحياز برئاسة إيران أقرت 19 اتفاقية في إطار أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وحول الأزمة السورية التي أدرجت على أجندة الحركة في طهران قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة إن وجهات نظر الدول الأعضاء في المنظمة يعتريها التباين في هذا السياق فبعض الأعضاء لاسيما الدول العربية لديها رؤية مختلفة تماماً عن نظرة إيران والصين وفنزويلا بخصوص الأزمة في سوريا.