و نقلت عن مصادر دبلوماسية اميركية ان الولايات المتحدة بدات من شهرين تقريباً عملية سرية لإرسال الأسلحة إلى المجموعات المسلحة في سورية لأول مرة بشكل مباشر وذلك في إطار الجهود المتصاعدة لإسقاط النظام .
وقالت المصادر إن قذائف مورتر، وقذائف صاروخية من طرازات مختلفة، إضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات، يتم إرسالها إلى المسلحين السوريين عبر دول صديقة في الشرق الأوسط، تقوم حالياً بتزويد اولئك المسلحين بالأسلحة".
وقد تم شراء أسلحة من مخازن السلاح الليبي التي تركتها قوات القذافي وهي تضم صواريخ من طراز (SA-7) التي يمكن استخدامها في إسقاط الطائرات، أو كمضادات للطيران. وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن مسؤولي استخبارات أميركيين وبريطانيين وجدوا لفترة من الزمن على الأرض لدعم المسلحين السوريين في مهمة سرية سمح بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر من العام الحالي وقدموا مساعدات لوجستية، ومساعدات في مجال الاتصالات، ولكنهم لم يقوموا بأي تسليح مباشر قبل هذا الاوان.
وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة سترسل مزيداً من خبرائها إلى سورية للمساعدة في تكتيكات الحرب، ولإدارة عمليات تسليح المعارضة السورية.
وكان الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة ووزير الدفاع ليون بانيتا اعلنا الاسبوع الماضي تأييدهما لتسليح المعارضة السورية الامر الذي اوصت به وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية العام الماضي وقرر اوباما صرف النظر عنه مبدئياً .