وقالت الحكومة في بيان تلاه للمتحدث باسمها طاهر النونو انها "تعبر عن احتجاجها لدى الحكومة البلغارية جراء قيام عناصر امنها باقتحام مقر اقامة الوفد البرلماني الفلسطيني وترحيلهم".
واضاف البيان: "ندين هذا التصرف الذي يعكس حجم الانصياع للضغوط الصهيونية".
من جهته، استنكر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر عملية الاقتحام و الترحيل، واعتبر ان "ما جرى حماقة وتصرف سياسي غير مسؤول يشكل رضوخا سافرا للضغوط الصهيونية وإهانة بالغة للشعب الفلسطيني".
من جانبه، قال عضو الوفد الزائر النائب صلاح البردويل في تصريح صحفي؛ إن الشرطة البلغارية اقتحمت الفندق الذي يتواجد فيه وفد كتلة حماس ونقلوهم بسيارات خاصة إلى مطار العاصمة صوفيا للترحيل.
وأدان اقتحام الشرطة البلغارية للفندق الذي يقيمون فيه على الرغم من حصولهم على تصريح بالدخول إلى البلاد وإجراء عدد من اللقاءات السياسية والشعبية.
وأشار البردويل إلى أن هذه الإجراءات جاءت ردًّا على الاختراق الكبير الذي تمكن الوفد من تحقيقه بجدار الحصار السياسي والقطيعة الأوروبية على حماس وكتلتها البرلمانية.
وأكد النائب الفلسطيني أن قرار الترحيل سياسي بامتياز وجاء بضغط "إسرائيلي" ونفذه وزير الخارجية البلغاري ذو الأصول "الإسرائيلية".
ويزور النواب الثلاثة مدينة صوفيا بدعوة من "مركز دراسات الشرق الاوسط" لحضور مؤتمر حول الشرق الاوسط.
وقال مدير المركز محمد ابو عاصي: "ان عناصر من اجهزة الامن البلغارية دخلوا صباح الجمعة الى غرف الفنادق التي نزل فيها النواب الثلاثة ونقلوهم الى المطار"، مشيرا الى ان النواب الثلاثة في المجلس التشريعي الفلسطيني غادورا صوفيا باتجاه اسطنبول عند الساعة 10:00 (08:00 تغ).
وكان يتألف الوفد البرلماني من نواب ثلاثة هم صلاح البردويل ومشير المصري واسماعيل الاشقر.