وقال رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان بغداد ليست حكرا لاحد او لطائفة دون اخرى، بل انها عاصمة العراقيين جميعا ومن حق اي عراقي ان يأتي اليها او الى اي مدينة اخرى، دون اي تخوف او مشكلة، لكن ما دعا اليه خطيب جمعة الانبار في الجمعة الماضية لم ينل استحسان حتى المتعاطفين مع مطالب المتظاهرين في الانبار.
واضاف الشيخ الملا: ان هناك اجماعا بين القيادات السياسية والدينية في العراق على ان نقل التظاهرات والاعتصامات او الصلاة الموحدة التي دعا اليها خطيب الجمعة في الانبار ليس وقتها الان وغير مناسب لها.
واعتبر رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا ان ذلك دليل على وعي وحكمة القيادات السياسية والدينية وابناء المجتمع، حيث ادركوا خطورة هذا العمل والتحرك والالفاظ التي اتم استخدامها في هذه الدعوة.
ووصف الشيخ الملا خطاب من يمثلون جهة الاعتصام بانه مرفوض من القاصي والداني، معتبرا ان الاغلبية من المتظاهرين لهم مطالب مشروعة والحكومة تعمل على الاستجابة لكل المطالب المتعلقة بالبرلمان والحكومة والقضاء.
وتابع رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا: لكن هناك جهة واضحة تعرب عن نفسها ولا تستحي من رفع شعاراتها وتنفذ حرفيا اجندة خارجية لا تريد للعراق استقرارا ونجاحات في تجربته سواء على المستوى السياسي او البنيوي او اي مستوى كان.
واضاف الشيخ الملا: بل تريده ضعيفا مجزئا ومقسما واقاليم طائفية وعنصرية لاسباب سياسية واقتصادية وحتى طائفية، واكد ان الصوت العراقي سيكون اعلى من هذه الاصوات، متهما قطر بانها تحاول ان تلعب دورا خبيثا في العراق.
وانتقد رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا زيارة رئيس البرلمان العراقي اسامة النجيفي الى قطر، واعتبر ان هذه الزيارة لا تتناسب مع ما يحتل من منصب، ولا يناسب ان يذهب للمشاركة في برنامج بفضائية بل هي من يجب ان تأتيه لاجراء مقابلة معهه نظرا لمنصبه الرفيع والسيادي الذي يحتله، واصفا تصرحاته بغير اللائقة.
MKH-14-18:10