ونددت اللجنة في تقريرها بعنوان هجمات ضد الصحافة، بزيادة غير مسبوقة في عدد الصحفيين الذين قتلوا وسجنوا العام الماضي"، و"بتشريع ذي قيود ورقابة حكومية يعرضان للخطر استقلالية وسائل الاعلام.
واستندت لجنة حماية الصحفيين لتشكيل هذه اللائحة، الى 6 مؤشرات هي عدد القتلى والمسجونين ونفي الصحفيين والقوانين المقيدة للحرية والرقابة الحكومية والافلات من العقاب اثناء هجمات ضد الصحافة.
وبلغت نسبة سجن الصحفيين في تركيا رقما قياسيا في 2012، ففي الاول من كانون الاول/ديسمبر، احصت لجنة حماية الصحافيين 49 صحفيا في السجن غالبيتهم من الصحفيين الاكراد.
واوضحت اللجنة "انهم متهمون بمخالفة قانون غامض لمكافحة الارهاب يسمح للسلطات بمساواة المجموعات المحظورة والارهاب.
ونددت بالعدد المرتفع للاغتيالات والافلات من العقاب التي سجلت في البرازيل، وقالت كارن فيليبس التي شاركت في اعداد التقرير ان "الصعوبات في البرازيل مثيرة للقلق الشديد بفعل الدور القيادي الذي تضطلع به اقليميا وشبكتها الكبيرة في وسائل الاتصال".
وكانت قد دقت لجنة حماية الصحافيين في كانون الاول/ديسمبر، ناقوس الخطر بسبب "زيادة مثيرة للقلق" في البرازيل لعدد الاغتيالات في صفوف الصحفيين الذين قتل 4 منهم في 2012، اي الرقم الاعلى منذ عشرة اعوام في هذا البلد.
كما احصت اللجنة "قوانين تقيد الحرية وترمي الى تكميم افواه المنشقين" في الاكوادور.