واضاف غدار في كلمته باجتماع بالقاهرة ضم العديد من الفعاليات العربية والثقافية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة ثورة البحرين "لقد أكد شعب البحرين بشرائحه المجتمعية المتنورة كافة تصميمه وجهوزيته وثباته لتحقيق مطالبه الديمقراطية وانتصاره لقضيته وقضية فلسطين بمواجهة الاستبداد وآلة القمع الخليجية المدججة وذلك باللحم الحي والصدور العارية والبطون الخاوية".
وختم غدار قائلا : "لقد فضحت ثورة البحرين السلمية ازدواجية المعايير الغربية والعربية ، ومحاولاتها الفاشلة بالالتفاف عليها بالمذهبية لإجهاضها في الوقت الذي يتم توظيف كل إمكانيات المال والسلاح للمرتزقة والعصابات لإسقاط سوريا باسم دعم الشعب السوري الرافض لهذا الدعم الملفّق وكل أشكال التدخل الخارجي التدميري، والتواق الى الحوار والإصلاح، إيمانا منه بقيادته الحكيمة ووحدة بلده ودورها الممانع والمقاوم".
بدوره اشار النائب المستقيل ورئيس دائرة الحريات في جمعية الوفاق البحرينية، السيد هادي الموسوي الى أحقية ثورة البحرين وشعبها المتمسك بنهجه السلمي لإحقاق حقوقه ورفض كل أشكال الديكتاتورية وشعار الدستورية الممسوخة التي يقررها الملك وحاشيته وقال "مطالبة شعب البحرين بالمشاركة في الحكم على قاعدة العدالة والحرية والديمقراطية، ومن منطلق سلمي، انعكس إيجاباً على الموقف الداخلي والخارجي المنتصر لشرعة حقوق الإنسان، مما حدا بإطلاق وتبني "اليوم العالمي لدعم الديمقراطية في البحرين".
وتابع "من هنا فإن شعب البحريني لم يعد وحيداً، وهذا يحد من إمكانية قطع الطريق على مسيرته، كما يعزز أمل الثورة بالنصر، برغم سلاح العنف والقتل والإبادة، المدعوم بقوات خليجية، والمدفوع باستنسابية دولية طبقا للمصالح الأمريكية والصهيونية".