وفي حديث ادلى به لقناة العالم مساء الخميس قال راشد الراشد :ان امريكا تتجاهل وجود مايسمى بالثورة الجماهيرية الشعبية التي تتواصل دون توقف منذ عامين وهي كفيلة ليس باسقاط النظام فحسب، بل حتى بطرد الامريكان. فالثورات التي حصلت في الماضي والتي كانت اخرها في التسعينيات، كانت مطالبها تسوية الازمة القائمة بين النظام والشعب للحصول على مجرد دستور وبرلمان، اي لم تكن المطالب تتمحور حول تغيير النظام السياسي ، وانما كانت تقتصر على تعديل النظام وتصحيحه، بحيث يكون للشعب حضورا للرقابة والاشراف ومحاربة الفساد ان وجد ، ولهذا اطلقت على انتفاضة التسعينيات اسم الحركة الدستورية.
وبشان ما يروج له الغرب والنظام في البحرين بان المعارضة تراوح في محلها ولم تحدث اي تغيير ملموس قال راشد الراشد : ان ابرز ما قامت به ثورة الميادين التي يقودها الشباب ، هي انها انجزت تغيير سياسي واسقطت شرعية النظام وعرت النظام وكشفته امام العالم، وكشفت ازدواجية المعايير في المجتمع الدولي، وادعاء حمايته للديمقراطية وحق الشعوب في تقرير المصير . فالانجازات كبيرة جدا وما نشهده اليوم هو ثورة غضب ثانية اقوى وامضى من كل الايام التي مضت من عمر الثورة المباركة .
واخيرا قال القيادي في تيار العمل الاسلامي في البحرين راشد الراشد:نحن واثقون بأن الليل المظلم بوجود ال خليفة قد بدأت نهاياته ، ولايمكن تمرير الالاعيب على هذا الشعب بعد اليوم ، وهناك استحقاقات وطنية لازمة يجب ان تتحقق في البحرين. كما ان الحضور الجماهيري الكبير بات الخيار الاستراتيجي ، وندعو الجميع في البحرين من مثقفين ومهنيين وسياسيين للاصطفاف الى جانب الثورة لانها كفيلة بتحقيق المطالب.
Mn 13:50 14