وقال العرادي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : اننا في السنة الثانية للثورة وانتم ترون هذا الصمود في داخل وخارج البحرين , ان هذا الصمود هو الذي اسقط هذه الطاولة المسماة بطاولة "الحوار الجرباء" التي لسنا بحاجة الى ان نصل اليها فتضحيات الشعب البحريني اغلى وارقى من ان نلوث ايدينا بالقتلة.
وتابع: انني اضم صوتي الى الثوار الاعزاء وهم ثوار 14 فبراير الثابتون رغم عدم اهتمام العالم بنا وهو عالم رآنا نذبح ونقتل في دوار اللؤلؤة وفي المستشفيات وفي قرانا ولم يشجب ولم يقلق ولم نحرجه ولذلك اقول اننا لسنا بحاجة الى طاولة الحوار الان .
واضاف: ان الحوار البحريني الحقيقي هو الذي يجب ان يجري بين ممثلي هذا الشعب الحقيقيين وهم الرموز وبين النظام لكن من يعرقل هذا الحوار الان هم مستشارو القصر الملكي في الرفاع والرياض واكرر واقول ان الشعب البحريني افشل هذا الحوار الذي يجري الان .
وحول القمع الذي يمارسه النظام البحريني ضد الشعب الثائر قال : ان القمع الذي يمارسه النظام ساهم بابراز عزيمة الشباب الثوري البحريني , ان هذا القمع قد عرا الصورة الحقيقية لهذا النظام واننا نرى كيف تأتي المرأة الكبيرة وكيف يأتي الشيخ الكبير والطبيب والمحامي والمهندس وكل قطاعات الشعب البحريني ويقولون لا للظلم , ان يوم 14 فبراير اتى ليمحوا كل مرحلة الظلم , نحن تعبنا من هذا النظام وكذبه وقد حاولنا معه شتى الطرق والان ليس امامنا سوى مواصلة الثورة .
fz-12-16:54