وقال الحديد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : بعد عامين من انطلاق الثورة البحرينية نرى ان هناك تصاعدا حقيقيا وان البحرينيين استطاعوا ان يقنعوا العالم بحقيقة ان ثورتهم سلمية وان هذه الثورة استطاعت رغم التعتيم الاعلامي ان تكون حاضرة على جميع المستويات وان تهزم النظام في الملف الحقوقي والملف الاعلامي .
وتابع: ان النظام ومن خلال استعانته بجيش الاحتلال السعودي والاستعانة بشركات العلاقات العامة الدولية يحاول تحسين صورته ولكن اليوم فان البحرين تشهد حراكا جماهيريا متقدما وان الجمعيات السياسية البحرينية اعلنت بان هناك فعاليات بدأت منذ اليوم الاول من شهر فبراير لغاية السادس عشر منه , ان ائتلاف 14 فبراير يدعو الى اضراب الكرامة الذي سوف ينفذ في يوم 14 فبراير كما ان الجمعيات السياسية تحشد للمسيرة الجماهيرية في تاريخ 15 فبراير .
وحول ما يسمى بالحوار الذي يصر عليه النظام قال الحديد : اعتقد ان النظام ومن خلال دعوته للحوار حاول ان يحرف البوصلة ويأخذ الاعلام الخارجي لمسافة تختلف عن المساحة التي نراها في الشارع , اعتقد انه كان على المعارضة البحرينية ان تتريث قليلا الى ما بعد 14 فبراير للذهاب الى الحوار الذي هو مسرحية تعودنا عليها بين الفينة والاخرى .
وتابع: ان نشاط الجمعيات السياسية المعارضة هو نشاط حي على المستوى الدولي وان زيارة وفود هذه الجمعيات لروسيا يأتي في سياق الانفتاح على القوى الحية في العالم ولكن عندما يتم الحديث عن تسوية فانا اعتقد ان النظام البحريني لايستطيع ان يذهب الى تسوية في الوقت الراهن لان هناك فيتو اميركي على اي تسوية في البحرين كما ان المعارضة لاتستطيع الحسم في الذهاب الى اي تسوية لان هناك فصيل مهم في المعارضة هو موجود في السجون فلا يمكن ان تنجح مفاوضات ليس على طاولتها الاستاذ حسن مشيمع والاستاذ عبدالوهاب حسين وبقية الرموز .
fz-12-14:53