وكانت ايران قد قدمت الوجبة الاولى من مساعداتها للنازحين جراء العنف من سوريا من سوريين وفلسطينيين قبل نحو شهر.
وقال السفير الايراني في لبنان غضنفر ركنابادي: نتمنى ان تصل هذه الجهود الى خاتمة طيبة تنهي دوامة العنف المستمرة (في سوريا) من خلال حوار جاد ومباشر وبعيدا عن اي تدخل بين الحكومة السورية والمعارضة.
ويؤوي لبنان على ارضه مئات الآلاف من النازحين السوريين والفلسطينيين، اذ تشيد بيروت بالمساعدات الايرانية وتدعو دول العالم الى تقديم المزيد من اجل تلبية حاجات هؤلاء النازحين الذين لا تقوى على اغاثتهم الدولة اللبنانية بمفردها.
وقال رئيس الهيئة العليا للاغاثة: هذه الدفعة الثانية وتشمل 20 الف حصة مواد غذائية ونظافة شخصية، مشيرا الى انه تم توزيع 10 الاف حصة من قبل في اطار الدفعة الاولى من المساعدات الايرانية.
وتقف ايران من قضية النازحين من سوريا موقفا انسانيا وتعتبر انه لا ذنب لهؤلاء بالحرب السياسية الدائرة هناك، وان الوقوف الى جانب النازحين لا يقل اهمية عن مناصرتها للشعوب المستضعة التي ترفعها شعارا ومبدأ ثابتا.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين إلى لبنان الذين يتلقون المساعدة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والحكومة اللبنانية ومنظمات غير حكومية، أكثر من 180 الف شخص.
وكان برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، مشروعاً للقسائم الغذائية لمساعدة 40 ألف لاجئ سوري فى لبنان كجزء من إحدى العمليات الطارئة على المستوى الإقليمي لدعم السوريين الفارين من الاضطرابات في بلادهم.
ويعاني النازحون السوريون من مشاكل مماثلة في التغدية والصحة والامن في دول اخرى مثل تركيا والاردن.
MKH-11-20:35