وافاد موقع "وكالة الجزيرة العربية للانباء" اليوم الجمعة، ان التسجيل استعرض العديد من القضايا المتعلقة بخلافات أمراء العائلة السعودية المتصلة بحيازة العقارات وتعطيل المواريث والاستيلاء غير المشروع على ممتلكات يدعي كل منهم أولويته الشرعية فيها.
واشارت مكالمة الأمير الهارب مع قاضي العائلة الحاكمة الى فشل محاولات الأمير في الوصول للالتقاء بالملك السعودي لشرح تفاصيل القضايا المالية وحقيقة الظلم الممارس ضده من قبل أمراء متنفذين في الأسرة السعودية المالكة.
واعتبر مراقبون أن مكالمة الأمير لا تدع أي مجال للشك في أكذوبة سياسة "الأبواب المفتوحة" التي يدعيها أمراء آل سعود في وسائل الإعلام المحلية والدولية وخلال اللقاءات مع منظمات حقوق الإنسان الدولية، والتي يتخذها النظام السعودي كغطاء للشرعية في التعامل مع مطالب الشعب أمام الحكومات الغربية، والتنصل من مطالب الاصلاح لأنظمة ومؤسسات الحكم بالبلاد.
وكان قد نشر الامير مطلع كانون الاول/ديسمبر 2012 مكالمة هاتفية أخرى بين الأمير تركي ووكيل وزارة الداخلية السعودية أحمد السالم.
يذكر، أن السلطات السعودية أقدمت على اعتقال العشرات من رجال الدين، الذين اعتصموا لعدة ساعات أمام ديوان الملك في العاصمة الرياض، للمطالبة بالالتقاء به لتقديم عريضة تطالب بإصلاحات وبالإفراج عن السجناء السياسيين.