وكانت كلينتون تقدمت بهذا المشروع بعد لقاء عقدته قبل ستة اشهر مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) في حينها ديفيد بترايوس بهدف تسليح الجماعات المسلحة في سوريا وتدريبهم لمواجهة الجيش السوري، وفق ما اوردت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين اميركيين.
وادلى بانيتا بهذا الاعتراف الخميس الى جانب الجنرال مارتن ديمبسي رئيس الاركان المشتركة في الجيش الاميركي، امام لجنة في مجلس الشيوخ كانت تستجوب الرجلين بشان الهجوم على القنصلية الاميركية في مدينة بنغازي الليبية في 11 ايلول/سبتمبر 2012.
وهذه التعليقات هي أول اعتراف علني من قبل البنتاجون بتأييد تسليح الجماعات المسلحة في سوريا وتدريبها.