وقال الشيخ قاسم ان الكيان الاسرائيلي وبعد فشله في ايجاد بيئة قادرة على منع حزب الله من التحرك يقود حملة دولية من اجل ارهاب الناس والدول من حزب الله وتسليط الضوء على المقاومة حتى تحاصر.
واضاف قاسم أن الحملة الإسرائيلية بالاتهامات والادعاءات والتحريض على حزب الله والتي يستجيب لها البعض تستهدف المقاومة بالإعلان والسياسة بعد أن فشلوا في إسقاط المقاومة بالحرب والمواجهة.
واوضح: "هناك أربعة أهداف من حملة (إسرائيل) على حزب الله اولها صرف النظر عن العدوان الاسرائيلي واحتلاله وان تجعل نفسها في مصاف الدول المقبولة التي تخطط على مستوى العالم فينسى العالم أنها محتلة وثالثها ان تعوض عن خسارتها الفادحة في مواجهة المقاومة باللجوء إلى أساليب أخرى للضغط على المقاومة ورابعها هو أن تزج (اسرائيل) قوى أخرى تكون إلى جانبها وتخفف عنها عبء المواجهة".
وشدد على ان "المقاومة مستمرة وقوية وستزداد تجهيزاً ودعماً وتهيئة لمواجهة الاستحقاقات، ونرفض الاحتلال ولن نخضع للضغوطات وستبقى أولويتنا مواجهة الاحتلال ولن نجر إلى فتنة ولا إلى أولويات أخرى سنبقى موجهين بوصلتنا باتجاه العدو الإسرائيلي ومشروعه".
واشار الشيخ قاسم الى ان "هناك أبواقاً لبنانية تعبر عن المشاريع الأجنبية وتخدم المشروع الإسرائيلي في إطلاق المواقف التي تستهدف المقاومة بشكل مباشر وحجتهم في ذلك الاستقرار السياسي وبناء الدولة"، واضاف "لا أعلم كيف يكون هناك استقرار سياسي وبناء للدولة مع وجود ميليشيات مسلحة توجد بؤرا أمنية، وتقوم بأعمال تخريبية وفوضى وتواجه الحكومة بالمقاطعة من دون سبب مقنع".