وفي بداية فعاليات القمة, سلم الرئيس السنغالي ماكي سال رئاسة منظمة المؤتمر الاسلامي للرئيس مرسي لمدة ثلاثة أعوام.
ودعا الرئيس السنغالي في كلمته قادة العالم الاسلامي الى النهوض بأوضاع الأمة لمواجهة التحديات وتعاون أكبر بين الدول الإسلامية ، قائلا "كل بلد من بلداننا يمكن أن يكون بها فرص لبلد اخر".
من جانبه، طالب الرئيس السنغالي بتقديم دعم من القمة الى مالي لاستعادة سيادتها المهددة "بمجموعات ارهابية" ترتكب "جرائم" ضد الشعب المالي.
وفي كلمة تالية للرئيس المصري طالب مرسي بتشكيل آلية لفض النزاعات بين الدول بالطرق السلمية، داعيا المجتمع الدولي الى القيام بمسؤولياته لوقف الأعمال الاستيطانية في فلسطين المحتلة.
وقال مرسي ان الأزمة في سوريا وفلسطين، "تعرقل مسيرة التنمية في كافة الدول الإسلامية"، مشددا على أن مصر "ملتزمة بكل ثبات ووضوح بدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الغاشم عليها".
واشار الى أن المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية تقوم على رفض التدخل الأجنبي والحفاظ على وحدة سوريا منتقدا استمرار التمثيل غير العادل في مؤسسات الحوكمة الدولية وازدواجية المعايير وخصوصا عندما يتعلق الأمر بالقضايا التي تهم المسلمين والدول الاسلامية.
وأضاف الرئيس المصري "جهود مصر مستمرة . تقوم على ثوابت واضحة هي الحفاظ على سلامة تراب سوريا وتجنيبها خطر التدخل العسكري الاجنبي الذي نرفضه والحرص على ان تضم اي عملية سياسية كافة اطياف الشعب السوري."
وحث مرسي السوريين على المسارعة في اتخاذ الخطوات اللازمة ليكونوا مستعدين لتحمل المسؤولية السياسية.
وتنعقد القمة وسط جراءات أمنية مشددة تشارك فيها قوات من الشرطة والحرس الجمهوري والجيش.