وكان قهوجي قد أكد في أمر الذي وجهه الاحد الى العسكريين رفضه "المساومة السياسية على دم الرائد بيار بشعلاني والمعاون ابراهيم زهرمان من اي طرف أتت"، مشدداً على أن الجيش لن يتراجع مهما كلف الامر الى ان يقتص من المجرمين أياً كانت هويتهم وانتماؤهم، ومهما علت صرخات المدافعين عنهم.
وأضاف: "مخطئ من يعتبر ان تعاطينا بحكمة مع الاحداث ضعف، ومخطئ من يفكر أن عملنا لمكافحة الارهاب قد يتوقف لأي اعتبار لأي فريق مهما كان حجمه المحلي والإقليمي".
وكانت دورية للجيش وقعت في كمين نصبته مجموعة مسلحين خلال مطاردتها احد المطلوبين الجمعة في عرسال "شرقي البلاد".
وأظهرت الصور المنشورة للعسكريين المعتدى عليهم انهم كانوا بلباس عسكري، وليس مدنياً، ما ينسف الذرائع التي سيقت من قبل رئيس البلدية وبعض الأوساط في عرسال لتبرير الهجوم على الجيش. كما أظهرت الصور آثار التمثيل بالجثتين من قبل المسلحين، علماً أن عدداً من العسكريين الجرحى شاهدوا بأم العين ما تعرض له الضابط ومساعده، ورووا بالتفصيل ما حصل.