بدوره أعرب جليلي عن دعم بلاده الكامل للشعب السوري في مواجهة الإحتلال الاسرائيلي وأكد وقوفها المستمر الى جانب دمشق.
وكانت الغارة الاسرائيلية الأخيرة وتداعياتها والرسائل التي تحملها، بالإضافة الى الخطوات التي يمكن أن تتخذها طهران ودمشق ردا عليها، على طاولة البحث بين الرئيس السوري وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وقال الأسد إن العدوان يكشف الدور الحقيقي الذي يقوم به كيان الإحتلال الإسرائيلي وأدواته لزعزعة إستقرار بلاده وإضعافها للتخلي عن دورها المقاوم، مؤكدا أن دمشق قادرة على التصدي لأي عدوان ومواجهة التحديات الراهنة.
وقال معاون وزير الإعلام السوري خلف المفتاح لقناة العالم الإخبارية: "(إسرائيل) هي المستفيد الأول والأخير وربما هي المحرض أيضا لما يجري في سوريا من إستهداف لها ولدورها المقاوم ولنهجها، ولذلك بعد أن عجزت أدوات الداخل عن تحقيق ما كانوا يطمحون إليه من إضعاف الدولة السورية وإسقاط لنظامها السياسي، بدأ الدور الإسرائيلي بشكل مباشر".
وجدد جليلي وقوف بلاده الى جانب السوريين في وجه العدوان وتقديم الدعم في شتى المجالات، معتبرا ان خطة الحل السياسي التي اقترحها الرئيس الاسد هي الأساس لحل الأزمة السورية.
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد نصور لقناة العالم الإخبارية: "هذا تأكيد صارخ وواضح بأنه مهما حاول الكيان الصهيوني أو الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا خرق أو ضرب الخط المقاوم، إلا أننا نرى أن زيارة الدكتور جليلي هي صورة ناصعة على أن خط المقاومة صامد بين دمشق وطهران".
ويبدو ان الجانبين متفقان على حل الأزمة السوري بالطرق السلمية وعن طريق الحوار، لكن بالمقابل هناك من يسعى بشتى الوسائل الى تدمير الدولة السورية، خصوصا تلك الجهات التي مازالت تعمل على ارسال السلاح والمسلحين، ومن خلفها كيان الاحتلال الاسرائيلي. لذلك سعى الضيف الايراني لتوجيه رسائل في اكثر من اتجاه، مفادها الوقوف صفا واحدا تجاه أي عدوان.
AM – 03 – 20:34